تخطي إلى المحتوى الرئيسي
قراءة في الصحف الفرنسية

"ليبراسيون" : في الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق..شباب عراقي مشوّش

نشرت في:

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة يوم الثلاثاء 21 آذار/ مارس 2023 مواضيع من أهمها: ماكرون يبحث عن مخرج طوارئ، بوتين وشي جينبينغ يحتفلان بصداقة غامضة، والشباب العراقي المشوش في الذكرى العشرين للغزو الأميركي. 

لافتة أمام السفارة الروسية في نيقوسيا، قبرص في ذكرى الغزو الأمريكي للعراق قبل 20 عاما
لافتة أمام السفارة الروسية في نيقوسيا، قبرص في ذكرى الغزو الأمريكي للعراق قبل 20 عاما AFP - ETIENNE TORBEY
إعلان

صحيفة لوفيغارو نشرت مقالاً بعنوان..  إيمانويل ماكرون يبحث عن مخرج طوارئ

في لوفيغارو كتب فرانسوا كزافيه بورمو عن المشاورات التي يجريها الرئيس الفرنسي لإيجاد حل للأزمة بسبب قانون التقاعد, لان التحدي أصبح أكثر خطورة, لإن كل ما كان يحمله منذ انتخابه عام 2017 سيجده مهددًا بموجة الاحتجاجات وستكون نهاية عهدته غارقة في الجمود.

ويقول أحد المستشارين للرئيس الفرنسي للصحيفة, إن الاخير يجب أن يقدم نفسه على أنه الشخص الموجود لحماية الجمهورية والحفاظ عليها، على أساس النظام. وبعد ذلك يجب عليه أيضًا أن يبدأ بتفكيك الاستراتيجية الواضحة لجون لوك ميلينشون والتي تهدف إلى تدمير الماكرونية لتثبيت مبارزته مع مارين لوبان بحلول عام 2027.

اما الأداة الثانية فهي المشاورات. ففي نهاية هذا الأسبوع ، ضاعف ماكرون المكالمات مع عدد من الوزراء والتقى بمستشاريه الرسميين وغير الرسميين. كما قرأ الرسائل العفوية للبعض وجمع أقاربه في الإليزيه.

الخيار الذي يواجه الرئيس الفرنسي أيضا هو أن يكون توني بلير أو مارغريت تاتشر. إنها اللحظة اليونانية له، الذي يجب أن ينجح فيها في اغتنام الفرصة المناسبة لتحقيق هدفه وكسر الجمود الذي يلاحق فترة حكمه.

في يومية ليزيكو... تحت ميداليات الكرملين الذهبية، فلاديمير بوتين وشي جينبينغ يحتفلان بصداقة غامضة

تشير ليزيكو أن أوكرانيا تحتل مركز الصدارة في المناقشات خلال زيارة الرئيس الصيني الى موسكو. 

ففي خطتها المكونة من 12 نقطة، أصرت بكين على وحدة أراضي أوكرانيا ما اعتبر حجر في حديقة الكرملين. وعندما يتعلق الأمر بتوريد الأسلحة من موسكو، يبدو أن شي جينبينغ يريد موازنة الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا، لأنه لا يريد أن تتعرّض بلاده للعقوبات الغربية في حالة الدعم المادي للحليف الروسي.

ورغم أن التبادلات الاقتصادية لبكين مع الغرب أعلى بكثير من تلك التي تتم مع روسيا. 

ودائما بحسب Les Echos فقد حلت الصين إلى حد كبير محل الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي. وأخذ المصنعون الصينيون الأماكن التي أخلتها شركة رينو وغيرها من الشركات المصنعة الغربية. وأعادت روسيا بالتالي توجيه اقتصادها نحو الصين في مخاطرةً قد تضعها في موقف التبعية والضعف.

"هذه الزيارة تعد أيضا شكلاً من أشكال الحصانة الدبلوماسية لموسكو ومفيدة للغاية في هذا الوقت. لكنها أيضًا قبلة الموت. وستكون بكين الرابح الأكبر في علاقة غير متوازنة على نحو متزايد مع موسكو.

أما لاكروا فقد عنونت مقالها: الجيش الأوكراني يضاعف الاستدعاء قبل الهجوم

تقول لاكروا إنه سواء كنت تمشي في شوارع لفيف أو تقود سيارتك على طول الطرق الوعرة في دونباس، تعرض اللوحات الإعلانية الدعاية  للانضمام إلى القتال ضد الغازي الروسي. منذ بداية شباط/ فبراير، تقدم ما يقرب من 28000 أوكراني بالفعل بطلبات للانضمام إلى هذه الألوية الهجومية. كما ان وزارة الدفاع الأوكرانية تواصل جهود التعبئة  والتي تتضمن استدعاء ليس فقط المتطوعين انما أيضا مواطنين في سن القتال، ذهب معظم السكان الذكور في أوكرانيا بالفعل إلى الخدمة العسكرية.

وبحسب لاكروا فإن جهود التعبئة تواجه الآن ترددًا متزايدًا من جانب بعض المجندين لأنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش. هناك انخفاض في الحماس, لأن احتمالات التسريح لا تزال غامضة بالنسبة لأولئك الذين يتم استدعاؤهم.

وفي ليبيراسيون مقال يحمل عنوان: الشباب العراقي والذكرى المشوشة لعشرين عاما من الحرب

تتطرق هالا قضماني الى أن 68٪ من الشباب العراقي اليوم هم أقل من 30 عاما، فإن عام 2003 ينتمي إلى حقبة أخرى، خاصة وأن سلسلة من الأحداث الدرامية أعقبت لحظة التغيير هذه وزادت من تأثيرها على أذهانهم.

إن غضب ومرارة أبناء العشرينات في العراق موجهان بالدرجة الأولى ضد نظام السلطة الذي ابتلي بالفساد وتهيمن عليه الأحزاب المتخلفة والميليشيات الطائفية.

فيما لم تستطع الحركة العراقية تقديم بديل أو تطوير رؤية للمستقبل لكسب المصداقية في الرأي العام.

الشباب العراقي يعاني وفق ليبيراسيون من الحكومة العراقية الحالية التي تعمل على شراء الولاءات، مما يؤدي إلى الانقسامات بين المعارضين، كما أنه تحت رحمة تضييق مساحات الحرية.

إن الشباب في العراق لا يرون فرقًا بين النظام الحالي الذي أنشأه الأمريكيون عام 2003 وبين القوة القمعية والفاسدة التي تريد خنق تحررهم وسلطة ديكتاتورية صدام حسين. بل إن الكثيرين يشعرون بالحنين إلى دولة صدام القوية والمنظمة التي لم يعرفوها قط.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى
  • 05:53
  • 05:11
  • 06:14
  • 05:02
  • 05:10
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.