بيوت تراثية تتحول إلى متاحف لجمع تراث الموصل

أيوب ذا النون مدير مؤسسة تراث الموصل ضيف مونت كارلو الدولية يقول:

" واحد من أهم الأهداف أو أسباب نشوء هذه الفكرة أو إحياء التراث في مدينة الموصل هو تعرض المدينة لدمار كبير وكان هناك تعمد لطمس الهوية والذاكرة التاريخية لهذه المدينة." 

ويضيف ذا النون:  "نحن كشباب نحاول من خلال هذه المشاريع إعادة إحياء التراث في هذه المدينة وإبراز هويتها التاريخية والحضارية."

تحت إشراف منظمة اليونسكو قامت مبادرة إحياء روح الموصل التى تهدف الى إعادة إعمار الكنائس والمساجد والبيوت التراثية.

عمر محمد مدير مؤسسة تطوع معنا ضيف مونت كارلو الدولية: 

يقول: "نحن جميعًا نؤمن أن مَن لا ماضي له لا حاضر له وبالتالي لدينا الأساس أن نحافظ على ما تبقى من تاريخنا خصوصا أن هذه المدينة هي عميقة وهويتها عميقة في التاريخ كان لها عدة حضارات مرت عليها عمرها يتجاوز ٧٠٠٠ عام." 

ويؤكد عمر: " مهم جدًا أن يصل التاريخ للأجيال وأن لاتكون هناك قطيعة في هذه المراحل التي عانى العراق بها كثيراً جراء الحروب التى جرت على أرضه."

يأمل أهل الموصل من الجهات الحكومية أن تولي المدينة اهتماماً أكبر في ملف إعادة الإعمار إضافة الى دعوتهم المجتمع الدولي للمساهمة في إحياء المواقع الأثرية باعتبارها جزء من ذاكرة التاريخ الإنساني.