حراك شعبي جنوب العراق رفضاً للحكومة والبرلمان

ثوار ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية ضيوف مونت كارلو الدولية 

يقول المتظاهر سيف على: 

بخصوص النواب الذين يدعون أنهم مستقلين مع الأسف الشديد بايعوا واعطوا تأييد للحكومة، بالأساس خط الاحتجاج رافض هذه الاحزاب وهذه الوجوه التي قمعت والتي قتلت والتي سرقت الشعب من ٢٠٠٣ ولحد الآن نوجه عليهم العتب مع الاسف الشديد ويؤكد سيف استمراريته هو وزملائه من المتظاهرين في الاحتجاج والتظاهر السلمي بالساحات. 

أمير محسن يقول: نحن متواجدون بالساحات اعتراضاً على هذه الحكومة حكومة محاصصة لا نريدها. 

اما محمد حيدر يقول: النواب المستقلون لم يستطيعوا أن يقدموا شيئاً ولن يقدروا في ظل هذا الوضع والتهديدات الشخصية. 

تغييرُ الواقع في العراق لا يقتصر على البرلمان هناك أذرع سياسية تتحكمُ في كل مفاصل الدولة تحت حماية سلاح منفلت، الأزمة أعقدُ مما في تصور الناس هكذا يقول دكتور علاء الركابي عضو البرلمان ورئيس حركة امتداد.  

السبب الرئيسي كان الموازنة الاتحادية غير موجوده حتى الآن لدينا سوء إدارة، الحكومة التى كانت موجودة حكومة الكاظمي هي حكومة تصريف أعمال وحسب القانون العراقي ليس من حقي كنائب استجوب هذا الوزير لأنني لم اصوت على هذه الكابينة الحكومية صوتت عليها الدورة النيابية الرابعة ونحن الدورة النيابية الخامسة هكذا يقول القانون العراقي. 

ويضيف الركابي من حقي فقط استضيف المسؤول وبالاستضافة نستمر أربع وخمس ساعات نستضيف ونسمع والمسؤول يستمع الاسئلة ويجاوب على مايريد ونحن لا نستطيع إلزامه بأي شيء.

ويؤكد الركابي أن الحكومة كانت تعتقد نفسها في منأى، أيضًا الانسداد السياسي الذي حدث عطل مجلس النواب أكثر من ثلاثة أشهر وأعمال مسلحة داخل المجلس! 

مطالبُ المتظاهرين ليست الخدمات وحدَها بل العدالة ومحاسبة قتلة المتظاهرين، الامرُ الذي تلفت اليه منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس واتش في تقاريرها عن الوضع في العراق، وهو ملف يعود للواجهة مع كل حكومة جديدة خصوصاً بعد احتجاجات اكتوبر تشرين ٢٠١٩ ، الاحتجاجات التى لا يرى كثيرون أن عودتَها أمرٌ بات مشكوكاً فيه.