تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 31 يوليو / تموز 2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، ازمة الخبز في لبنان وموضوع عن تونس بعد الاستفتاء.
صحيفة نداء الوطن اللبنانية: رغيف السوري.. وأم سعد الكنفانية
تقول سناء الجاك في صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن الجيل الجديد من اللبنانيين والسوريين الموجودين في لبنان، الذي يعاني من فقر يفوق الخيال مع أزمات متلاحقة، يتعرّض إلى شحنات من الحقد والكره والذروة تجلت في الأيام الماضية مع أزمة الخبز، مع إعلان وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار أنّ "لبنان يدعم النازحين السوريين بـ 9 مليون دولار شهرياً ثمن الخبز".
أما وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام فقد صرح بأنَّ "الطحين بات رهن البيع بالسوق السوداء أو التهريب إلى سوريا"، وبأن "اللاجئين السوريين في لبنان يستهلكون نحو 400 ألف ربطة خبز يومياً، أي بمعدل 40% أو 50% من القمح الذي يدخل إلى لبنان".
وتابعت الكاتبة في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان التصعيد لا يقتصر على مرحلة ما قبل الاستحقاق الرئاسي. فالظاهر أن هناك من يجهِّز ملفات ملغومة على أكثر من جبهة، وأخطرها جبهة السوريين المتنوع وجودهم بين لجوء إنساني واقتصادي ودخول غير شرعي، والذين يصعب الفصل بين مؤيدي النظام الأسدي والمحور الإيراني التابع له من جهة، وبين معارضي هذا النظام وهذا المحور والهاربين منه.
صحيفة الاتحاد الامارتية: إسرائيل.. توازنات جديدة للقوى الحزبية
افاد طارق فهمي في صحيفة الاتحاد الامارتية ان الساحة الحزبية الإسرائيلية الجديدة تشهد سلسلة من التطورات المهمة، ولا تتعلق فقط بالأسماء الصاعدة، وإنما أيضاً بمجمل التحالفات والتربيطات الحزبية التي تتشكل // حيث بات رئيس الأركان السابق جادي آيزنكوت في واجهة الانتخابات البرلمانية المقبلة علي الرغم من أنه لم يعلن رسمياً نيته خوض الانتخابات، إلا أنه تلقى عروضاً من أحزاب مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب «أمل» الذي يترأسه «جدعون ساعر» قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب «أزرق أبيض»، الذي يتزعمه «جانتس»، وكذلك من حزب «يوجد مستقبل» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل «حزب العمل».
وأوضح الكاتب ان هناك عدة سيناريوهات محتملة الأول: تحالف كتلة نتنياهو مع «يمينا» تحت قيادة «شاكيد» من جديد، وبالتأكيد هذا هو السيناريو الأقرب لعودة نتنياهو إلى السلطة، الثاني: تشكيل حكومة يمينية موسعة بالتفاوض مع «يسرائيل بيتنا» بقيادة ليبرمان و«تكفا حداشا»، الثالث: تشكيل حكومة وحدة وطنية، بإشراك حزب «كاحول- لافان»، خاصة أن بيني جانتس زعيم الكتلة لم يلتزم مع حلفائه، وشارك في حكومة بقيادة نتنياهو.
العربي الجديد: تونس في اليوم التالي للاستفتاء
كتب سمير حمدي في صحيفة العربي الجديد ان مع تنظيم الاستفتاء في تونس على الدستور الجديد تكون خطوات الرئيس قيس سعيّد نحو إعادة هيكلة النظام السياسي للبلاد قد بلغت منتهاها. وليس مهماً بالنسبة لأنصار النظام الحالي حجم المشاركة الشعبية ولا الظروف التي حفت بتنظيم الاستفتاء ولا حتى مضمون الدستور ذاته، المهم أنه مر وبنسبة موافقة تسعينية معتادة لدى الأنظمة العربية والمنظومة العالمثالثية عموماً.
واقعياً، يضف الكاتب كان الرئيس التونسي يتمتع بكلّ الصلاحيات وتخضع له كل السلطات غير أنّ خلاصة ما جرى بعد الاستفتاء أنّ السلطات التي كانت تُمارس وفق المراسيم تحولت الآن إلى صيغة دستورية، يتم الاستناد إليها لإصدار المراسيم والأوامر الرئاسية في غياب أي سلطةٍ موازية مهما كان نوعها.
الشرق الأوسط: العراق... الصراع الشيعي ـ الشيعي
أوضح طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط ان ما يحدث في العراق الآن هو صراع شيعي - شيعي على السلطة. هذا هو العنوان الأساس للأزمة التي نراها اليوم، والخوف هو من تقدير خاطئ قد يقود إلى انفجار دموي سيكون بمثابة الكارثة.
وتابع الكاتب ان المشهد هو اننا أمام طرف عراقي شيعي بيده الأغلبية النيابية، وعبر الانتخابات، ويجابَه من كتلة شيعية أخرى لا تقرّ بنتائج هذه الانتخابات، عملياً، ولا تفهم لغة المفاوضات، وكل ما تريده هو السلطة فقط.
وبينما يحاول التيار الصدري يقول الكاتب صاحب الأغلبية، ممارسة حقوقهم وفق قواعد اللعبة من مظاهرات واعتصامات بعد أن حاول التيار لعب كل الأوراق التفاوضية لتشكيل حكومة
الطرف الآخر الطامح للسلطة، ولو بالقوة، وعلى رأسه نوري المالكي، الذي ظهر مؤخراً بمنزله حاملاً السلاح هذا الطرف الطامح للحصول على السلطة بالقوة، وهو الإطار التنسيقي الموالي لإيران، لن يعرّض العراق ككل لحريق كبير، ومأساة إنسانية، وحسب، بل إن البعض يرى أنه سيعرّض المشروع الإيراني لضربة عنيفة في العراق.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك