تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 29 يوليو / تموز 2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، تطورات الوضع في العراق في ظل الخلافات السياسية وموضوع بخصوص هاجس تصدّع أوروبا واهتزاز نظامها السلمي .
الشرق الأوسط: مقتدى الصدر يسجل هدفا
يقول الياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط إن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر يسعى إلى إجهاض محاولات غريمه رئيس الحكومة السابق نوري المالكي لوضع من يمثّله على رأس الحكومة العراقية الجديدة، التي لا تزال تنتظر من يشكّلها منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتابع الكاتب ان المالكي ورفاقه في «الإطار التنسيقي»، ومعظمهم، إن لم يكن كلهم، يوصفون بـ«أصوات إيران» على الساحة العراقية، عملوا على استغلال قرار الصدر بدعوة النواب المحسوبين عليه الذين فازوا في الانتخابات إلى الاستقالة، بدافع «التضحية من أجل الوطن، ومواصلة الحرب على الفساد»، كما قال الزعيم الصدري. وهي خطوة اعتبرها المالكي فرصة لقلب الطاولة على غريمه ووضع رجلا محسوب عليه ومن الصف الثاني بين قيادات «الإطار» هو الوزير السابق محمد شياع السوداني على رأس الحكومة.
وأوضح الياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط ان مقتدى الصدر سجّل هدفاً ضد المالكي والخصوم في «الحشد الشعبي»، وأبلغ أنصاره أن «الرسالة وصلت»، وأنه سيكون من الصعب تجاهل مطالبهم في عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
صحيفة العرب اللندنية: نذر المواجهة في غرب ليبيا: الدبيبة والاستقواء بالميليشيات
يقول الحبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية مع كل يوم جديد، يتراجع رصيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أكثر في بورصة التقييم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، حتى بات أقرب إلى الهيكل المفرغ من محتوياته. هو اليوم أقرب إلى أن يكون فزاعة والهدف من الإبقاء عليه مرتبط بالحفاظ على مصالح قوى دولية معروفة لا يهمها وضع ليبيا ولا مصير الليبيين، وإنما تهتم فقط بمصالحها التي تجد فيه حاليا خير ضامن لها، خصوصا في ظل اتساع رقعة التجاذبات والاستقطاعات في المنطقة بين الأطراف المتصارعة على مبدأ القطبية العالمية في وحدانيتها كما تريدها واشنطن وفي تعددها كما ترغب موسكو وبكين وقوى إقليمية أخرى.
وتابع الكاتب ان الميليشيات تبقى هي الأقوى في غرب ليبيا عكس المنطقتين الشرقية والجنوبية وبعض أجزاء المنطقة الوسطى التي استطاع الجيش أن يخضعها لنفوذه بقضائه على الجماعات المسلحة، ورغم أن الدبيبة لم يأت من غبار الحرب الأهلية ولم يكن زعيم ميليشيا أو أمير حرب إلا أنه وجد في ذلك السياق ما يوفر له ضمانة للاستمرار في الحكم وأداة للاستقواء على منافسه فتحي باشاغا.
صحيفة القدس العربي: هاجس تصدّع أوروبا واهتزاز نظامها السلمي
كتب لطفي العبيدي ان عقب قمة استثنائية لقادة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، اعتبر بايدن أن العقوبات المستمرة على روسيا، والحفاظ على وحدة الغرب سيحدثان الفارق في الحرب الأوكرانية. لكن إلى متى يمكن للرئيس الأمريكي أن يراهن على وحدة حلف الناتو، إزاء الحرب المشتعلة في أوكرانيا؟ في ظل تعثر العقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا، وارتداد بعضها إلى الدول الأوروبية، مع إصرار الكرملين على دفع الدول المتورطة في معاقبته، أثمان الغاز بالروبل، وتصنيفها في خانة الدول غير الصديقة. وتخوف الأوروبيين من نقص إمدادات الطاقة والغاز، أو ربما وقفها في فصل الشتاء، خاصة مع ارتباك المناخ وتطرفه.
وتابع الكاتب ان الرئيس الأمريكي جو بايدن اتّهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى تفكيك حلف شمال الأطلسي، هذا الحلف الذي لم تتغير ديناميات وآليات عمله بشكل كبير منذ تأسيسه، مثلها مثل نطاق تركيزه الرئيس، وهو روسيا. وهذا سبب الأزمة الراهنة في الحلف، بحسب أورليش براند أستاذ العلاقات الدولية.
فالسياق الدولي، ونمط العلاقات، وطبيعة المصالح يضيف الكاتب في صحيفة القدس العربي تخطت الحلف بشكل كبير، كما أن مصالح الدول الأعضاء في الحلف باتت متعارضة أكثر من أي وقت في تاريخه. ومع فرض الدول الأوروبية، إلى جانب الولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، فإن من شأن هذه الحرب أن تزيد من تعقيد القدرة المحدودة بالفعل للأوروبيين على لعب دور أمني مهم في أماكن أخرى
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك