تخطي إلى المحتوى الرئيسي

باريس تتخوّف من "عودة ظهور" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا

 أعربت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي يوم الأحد 10 يناير 2021عن قلقها من "عودة ظهور" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، فيما تتواصل تعبئة العسكريين الفرنسيين ضمن تحالف دولي لمكافحته بقيادة الولايات المتحدة.

رجال من تنظيم "الدولة الاسلامية"
رجال من تنظيم "الدولة الاسلامية" © فيس بوك
إعلان

 

   وأكدت الوزيرة في تصريح أدلت به لتحالف إعلامي يضم محطتي "فرانس إنتر" الإذاعية و"فرانس إنفو تي.في" التلفزيونية وصحيفة "لو موند" أن "فرنسا تعتبر أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال موجودا. حتى أنه يمكن الحديث عن شكل من اشكال عودة ظهور +داعش+ في سوريا والعراق".

   وتأتي تصريحات بارلي في توقيت أعلنت فيه إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أنها تعتزم سحب 500 جندي من العراق في منتصف شباط/فبراير وإبقاء 2500 جندي فقط هناك.

   وسبق أن غادرت الغالبية الساحقة من قوات الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية مع بدء جائحة كوفيد-19.

   وقالت الوزيرة الفرنسية "منذ سقوط بلدة الباغوز في وادي الفرات حيث كان المعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن نلاحظ أن +داعش+ تستعيد قوتها في سوريا"، حيث تبنى التنظيم هجوما قتل فيه 39 عنصرا من قوات النظام في 30 كانون الأول/ديسمبر.

   وأكدت بارلي أن التنظيم الذي تبنى كذلك عددا من الاعتداءات في أوروبا في السنوات الأخيرة "يعيد بناء صفوفه في العراق أيضا"، معتبرة أن تنظيم الدولة الإسلامية "لم يتم اجتثاثه في بلاد الشام. لذا نحن لا نزال هناك عبر مهمات تدريبية وعبر مقاتلاتنا" وعددها أربع طائرات من طراز رافال تشارك في مهمات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة.

   وبعدما كان قد أعلن في العام 2014 إقامة "الخلافة" في مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق، تكبّد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر متتالية في البلدين قبل أن تنهار "خلافته" في آذار/مارس 2019 في سوريا.

   لكن التنظيم عاود هجماته وانخرط في حرب استنزاف ضد الجيش السوري والمقاتلين الموالين له والقوات الكردية التي حظيت بدعم واشنطن في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

   وفي الأشهر الأخيرة أصبحت البادية السورية مسرحا لمعارك منتظمة بين الجهاديين والقوات السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي.

   ومنذ سقوط الباغوز في آذار/مارس 2019، أسفرت الهجمات التي شنّها التنظيم عن مقتل أكثر من 1300 شخص بين عسكريين سوريين ومقاتلين موالين لإيران كما أكثر من 600 جهادي، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.